الفهرس :
الباب الأول : المدخل إلى علم المحاسبة يتضمن :
الفصل الأول : طبيعة المحاسبة وأهدافها
البحث الأول : مقدمة عامة عن المحاسبة
البحث الثاني : نشأة المحاسبة وتطورها
البحث الثالث : تعاريف المحاسبة
البحث الرابع : وظائف المحاسبة
البحث الخامس : أهداف المحاسبة
البحث السادس : أقسام دراسة المحاسبة
البحث السابع : علاقة المحاسبة بالعلوم الأخرى
الفصل الثاني : الإطار النظري للمحاسبة المالية
البحث الأول : الفروض والمبادئ المحاسبية ( الإطار العام للمحاسبة المالية )
البحث الثاني : المفاهيم المحاسبية
البحث الثالث : الأسلوب المحاسبي
البحث الرابع : النظام المحاسبي
الفصل الثالث : تحليل نشاط المشروع والدورة المحاسبية
البحث الأول : تحليل نشاط المشروع الإقتصادي
البحث الثاني : الدورة المحاسبية
البحث الثالث : أهداف المنشآت
البحث الرابع : عمليات المنشآت
البحث الخامس : خصائص المعلومات المحاسبية
الفصل الرابع : نظريات القيد المحاسبي
البحث الأول : نظرية القيد المفرد
البحث الثاني : نظرية القيد المزدوج
الفصل الخامس : مستندات القيد
الفصل السادس : الدفاتر المحاسبية
البحث الأول : التعريف بالدفاتر المحاسبية
البحث الثاني : الدفاتر الإلزامية
البحث الثالث : الدفاتر الإختيارية
البحث الرابع : التسجيل في دفتر اليومية
البحث الخامس : القيد البسيط والقيد المركب
البحث السادس : الحساب ( دفتر الأستاذ )
البحث السابع : الترحيل من دفتر اليومية إلى دفتر الأستاذ
البحث الثامن : ترصيد الحسابات
الباب الثاني : تسجيل العمليات التمويلية والرأسمالية و الإيرادية يتضمن :
الفصل الأول : تسجيل العمليات التمويلية
الفصل الثاني : تسجيل العمليات الرأسمالية
الفصل الثالث : تسجيل العمليات الإيرادية
الباب الثالث : تسجيل العمليات النقدية والمصرفية والأوراق التجارية :
الفصل الأول : تسجيل العمليات النقدية
الفصل الثاني : تسجيل العمليات المصرفية
الفصل الثالث : تسجيل عمليات الأوراق التجارية
الباب الرابع : ميزان المراجعة ( قبل التسويات الجردية )
الفصل الأول : تعريف ميزان المراجعة
الفصل الثاني : ميزان المراجعة بالمجاميع
الفصل الثالث : ميزان المراجعة بالأرصدة
الفصل الرابع : ميزان المراجعة الكامل
الباب الأول : مدخل إلى علم المحاسبة
الفصل الأول : طبيعة المحاسبة وأهدافها
البحث الأول : مقدمة عامة عن المحاسبة المالية :
¯ إن المحاسبة كالرياضيات تستهدف الحلول بالأرقام وهي تهدف بالدرجة الأولى إلى ترجمة الوقائع إلى أرقام دون أن تسهم في نشوء هذه الوقائع فالمحاسبة علم يهدف إلى إكتشاف هذه الوقائع وتسجيلها وعرضها في إطار يعكس صورة صادقة لما حدث . ومن الخطأ القول إن المحاسبة تهدف فقط إلى تحديد النتيجة في المشاريع
فالمحاسبة تهدف إلى تقديم كافة نشاطات المشروع بطريقة منتظمة فهي وسيلة أساسية في الإدارة أو المشروع وبفضل المحاسبة يمكن تحديد عائدات الإستثمارات في أي مشروع وتقويم الربح
¯ كانت المحاسبة لغة الأعمال منذ نشوئها حتى وقتنا الحاضر وإن العلاقات بين الناس تحتاج إلى المحاسبة لتحديد المديونية والدائنية بينهم وبدون الأرقام التي تحفظها السجلات المحاسبية لتقديمها على شكل تقارير مكتوبة أو مطبوعة تتعرض العلاقات الإقتصادية إلى خطر نسيانها وعدم القدرة على متابعتها أو الإعتراف بها
¯ تعتبر المحاسبة لغة المال أو كما يسميها البعض لغة التجارة لا بل لغة التعامل مع كافة شؤون الحياة بشكل أو بآخر لذلك أصبح للمحاسبة أهمية كبرى في عصرنا هذا ففي ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها عالمنا المعاصر أضحت المحاسبة من أهم المرتكزات التي يُعتمد عليها في إتخاذ القرار في كافة المنشآت على إختلاف مستويات تطورها وطبيعة أعمالها نظراً لدوره ِ( إتخاذ القرار ) الهام في رفد تلك المنشآت بالأدوات والأساليب المالية والمحاسبية اللازمة لتمكينها من الوقوف على مدى سلامة مركزها المالي وتجاوز المشاكل المالية التي تعترض مسيرتها
الباب الأول : مدخل إلى علم المحاسبة
الفصل الأول : طبيعة المحاسبة وأهدافها
البحث الثاني : نشأة المحاسبة وتطورها :
نشأت المحاسبة قديماً منذ أن إستطاع الإنسان أن يعبر عن أفكاره كتابة وبالأرقام ومنذ أن شعر أنه بحاجة إلى الإحتفاظ بأثر العمليات التي يقوم بها خلال ممارسته أوجه النشاط المختلفة
وبالتالي عرف الإنسان المحاسبة منذ بدء الحضارة الإنسانية وتطورت تبعاً للتطورات الإقتصادية وحاجات المجتمع ( يلاحظ : أن المحاسبة نشأت قبل النقود – والمحاسبة هي أحد الأسباب الرئيسية لظهور الكتابة )
ومع ظهور النقود وسيلة للتبادل وإختفاء نظام المقايضة وتعدد المبادلات وتنوعها لمس التاجر الحاجة إلى مسك الدفاتر لتسجيل قيمة الأشياء المتبادلة بدلاً عوضاً عن تسجيل كمياتها فقط وإمتد ذلك إلى التعامل الآجل ( بالدين ) في الحياة التجارية فأصبحت الحاجة ملحة إلى المحاسبة ووجد التاجر نفسه مضطراً إلى تسجيل المعاملات التي تتم بينه وبين غيره وكانت ممتلكات التاجر وديونه تقّوم بشكل تقريبي في نهاية العام كما كانت نتيجة نشاط المشروع تقاس بمقدار الزيادة أو النقص في صافي ممتلكاته بين فترتين متعاقبتين
وفي القرن الخامس عشر ونتيجة نمو التبادل التجاري في الداخل والخارج نشأت ضرورة توفر طريقة محاسبية علمية لتسجيل العمليات التجارية بأنواعها المختلفة . حيث تم بموجبها وضع قواعد وأصول لعلم المحاسبة على يد عالم الرياضيات الإيطالي لوقا باشيلو حيث خصص فصلاً مستقلاً لشرح نظرية القيد المزدوج في كتاب ألفه في الرياضيات عام 1494 م وكان ذلك أول من كتب ودوّن في المحاسبة
( لقد بقيت نظرية القيد المزدوج منذ القرن الخامس عشر وحتى وقتنا الحاضر هي العمود الفقري الذي تقوم عليه المحاسبة وعلى الرغم من التطور الهائل والتقدم التكنولوجي و إستخدام الآلات الحاسبة الإلكترونية المتطورة في القرن الواحد والعشرين فإن القيد المزدوج ما زال يشكل أساساً فريداً لتسجيل العمليات المالية )
ومن العوامل التي ساهمت في تطور علم المحاسبة إضافة إلى إختراع طريقة القيد المزدوج :
1- الثورة الصناعية في نهاية القرن الثامن عشر
2- ظهور الشركات المساهمة العامة
3- فصل ملكية المشروع عن إدارته
4- تعدد المستثمرين الحاليين والمتوقعين في المستقبل
5- زيادة حجم المنافسة بين المشروعات المتشابهة
6- حاجة الحكومة إلى فرض الضرائب على أرباح المشروعات
7- ظهور مهنة مراجعة الحسابات
8- التأثير الحكومي من خلال القوانين والتشريعات
إرسال تعليق