الباب الأول : مدخل إلى علم المحاسبة
الفصل الأول : طبيعة المحاسبة وأهدافها
البحث الثالث : تعاريف المحاسبة :
لا يوجد هناك تعريف موحد ومتفق عليه للمحاسبة ويعود السبب في ذلك إلى إختلاف النظرة إلى طبيعة المحاسبة ووظائفها
فمن المحاسبين من يعتبر المحاسبة تطبيقاً لا مجال فيه للبحث النظري
وهناك من يعتبرها طريقة فنية لتسجيل وتبويب وتلخيص العمليات المالية وإعداد الحسابات الختامية والقوائم المالية
وآخرون يعتبرونها علماً له فروض ومبادئ خاصة والبحث العلمي له قابل للتطوير والتجديد .
ونورد هنا بعض التعاريف المحاسبية المختلفة :
u المحاسبة هي فن تسجيل وتبويب وتلخيص العمليات والأحداث المالية بوحدة إقتصادية ثم تفسير النتائج فيما بعد
v المحاسبة هي تسجيل وتصنيف وتلخيص العمليات التجارية ذات الصفة المالية وإستخلاص النتائج منها وتفسير وتحليل هذه النتائج
w المحاسبة هي عبارة عن عملية تحديد وقياس وتوصيل المعلومات الإقتصادية لمساعدة مستخدمي هذه المعلومات في إتخاذ الأحكام والقرارات السليمة
x المحاسبة هي العلم الذي يهدف إلى التعبير بالأرقام عن الوحدات المتحركة بينما الرياضيات هي العلم الذي يهدف إلى التعبير بالأرقام عن الوحدات الثابتة
yالمحاسبة هي فن وعلم ونظام للمعلومات
فالمحاسبة هي فن : من حيث تسجيل وتبويب وتلخيص وعرض العمليات المالية بشكل نقدي وتفسير النتائج
والمحاسبة هي علم : لأنها عملية قياس وتحقيق وتوصيل للمعلومات الإقتصادية التي تمكّن المستخدمين من إتخاذ قراراتهم بغية تعظيم الرفاهية الإجتماعية
والمحاسبة هي نظام للمعلومات : حيث تقوم بتحويل البيانات المحاسبية ( المدخلات ) إلى قوائم وتقارير مالية ( مخرجات ) وذلك من خلال تشغيلها أو معالجتها في النظام المحاسبي ( التشغيل أو المعالجة ) من تسجيل وتبويب وتلخيص وإعداد التقارير بإستخدام بعض الإجراءات والمستندات والسجلات والوسائل اللازمة لإنتاج المعلومات المحاسبية وتوصيلها إلى المستخدمين المتنوعين
z المحاسبة هي طريقة تمكن من :
1- وضع مركز مالي إبتدائي
2- تتبع وتسجيل بواسطة وحدت نقدية جميع تبدلات القيم التي تعدّل هذا المركز المالي
3- وضع مركز مالي نهائي
في الحقيقة إن المحاسبة هو علم له أسلوبه المميز وإن نظريته ترسخت مع التطور الإقتصادي والقانوني و الإجتماعي و إغتنت بمفاهيم وفروض ومبادئ جديدة والبحث العلمي له مفتوح للإبتكار والتجديد حيث أصبح للمحاسبة كليات وأقسام علمية في كافة دول العالم تخرج مئات الاختصاصيين و الأكاديميين
إن التعريف التالي هو التعريف الأكثر شمولاً للمحاسبة :
المحاسبة علم له أصوله النظرية الخاصة الناظمة لعمليات تسجيل وتبويب وتحليل العمليات المالية وإعداد الحسابات الختامية بهدف تحقيق رقابة على إستخدام الموارد الإقتصادية وزيادة فعالية وكفاءة مستخدمي البيانات المحاسبية في القيام بوظائفهم و إتخاذ قراراتهم
فالمحاسبة علم له إطاره النظري والعملي ويعتمد على مجموعة من الفروض والمبادئ والقواعد التي تكّون في أساسها نظرية المحاسبة
ونظرية المحاسبة لا تتكون بنفس الطريقة التي تتكون بها نظريات العلوم البحتة بإعتبارها تدخل في نطاق العلوم الإجتماعية التي تتعلق بحقائق المجتمعات الإنسانية في نموها المستمر وجميع أوجه النشاط التي تنتج عنها علاقات أو تترتب عليها نتائج إجتماعية
الفصل الأول : طبيعة المحاسبة وأهدافها
البحث الثالث : تعاريف المحاسبة :
لا يوجد هناك تعريف موحد ومتفق عليه للمحاسبة ويعود السبب في ذلك إلى إختلاف النظرة إلى طبيعة المحاسبة ووظائفها
فمن المحاسبين من يعتبر المحاسبة تطبيقاً لا مجال فيه للبحث النظري
وهناك من يعتبرها طريقة فنية لتسجيل وتبويب وتلخيص العمليات المالية وإعداد الحسابات الختامية والقوائم المالية
وآخرون يعتبرونها علماً له فروض ومبادئ خاصة والبحث العلمي له قابل للتطوير والتجديد .
ونورد هنا بعض التعاريف المحاسبية المختلفة :
u المحاسبة هي فن تسجيل وتبويب وتلخيص العمليات والأحداث المالية بوحدة إقتصادية ثم تفسير النتائج فيما بعد
v المحاسبة هي تسجيل وتصنيف وتلخيص العمليات التجارية ذات الصفة المالية وإستخلاص النتائج منها وتفسير وتحليل هذه النتائج
w المحاسبة هي عبارة عن عملية تحديد وقياس وتوصيل المعلومات الإقتصادية لمساعدة مستخدمي هذه المعلومات في إتخاذ الأحكام والقرارات السليمة
x المحاسبة هي العلم الذي يهدف إلى التعبير بالأرقام عن الوحدات المتحركة بينما الرياضيات هي العلم الذي يهدف إلى التعبير بالأرقام عن الوحدات الثابتة
yالمحاسبة هي فن وعلم ونظام للمعلومات
فالمحاسبة هي فن : من حيث تسجيل وتبويب وتلخيص وعرض العمليات المالية بشكل نقدي وتفسير النتائج
والمحاسبة هي علم : لأنها عملية قياس وتحقيق وتوصيل للمعلومات الإقتصادية التي تمكّن المستخدمين من إتخاذ قراراتهم بغية تعظيم الرفاهية الإجتماعية
والمحاسبة هي نظام للمعلومات : حيث تقوم بتحويل البيانات المحاسبية ( المدخلات ) إلى قوائم وتقارير مالية ( مخرجات ) وذلك من خلال تشغيلها أو معالجتها في النظام المحاسبي ( التشغيل أو المعالجة ) من تسجيل وتبويب وتلخيص وإعداد التقارير بإستخدام بعض الإجراءات والمستندات والسجلات والوسائل اللازمة لإنتاج المعلومات المحاسبية وتوصيلها إلى المستخدمين المتنوعين
z المحاسبة هي طريقة تمكن من :
1- وضع مركز مالي إبتدائي
2- تتبع وتسجيل بواسطة وحدت نقدية جميع تبدلات القيم التي تعدّل هذا المركز المالي
3- وضع مركز مالي نهائي
في الحقيقة إن المحاسبة هو علم له أسلوبه المميز وإن نظريته ترسخت مع التطور الإقتصادي والقانوني و الإجتماعي و إغتنت بمفاهيم وفروض ومبادئ جديدة والبحث العلمي له مفتوح للإبتكار والتجديد حيث أصبح للمحاسبة كليات وأقسام علمية في كافة دول العالم تخرج مئات الاختصاصيين و الأكاديميين
إن التعريف التالي هو التعريف الأكثر شمولاً للمحاسبة :
المحاسبة علم له أصوله النظرية الخاصة الناظمة لعمليات تسجيل وتبويب وتحليل العمليات المالية وإعداد الحسابات الختامية بهدف تحقيق رقابة على إستخدام الموارد الإقتصادية وزيادة فعالية وكفاءة مستخدمي البيانات المحاسبية في القيام بوظائفهم و إتخاذ قراراتهم
فالمحاسبة علم له إطاره النظري والعملي ويعتمد على مجموعة من الفروض والمبادئ والقواعد التي تكّون في أساسها نظرية المحاسبة
ونظرية المحاسبة لا تتكون بنفس الطريقة التي تتكون بها نظريات العلوم البحتة بإعتبارها تدخل في نطاق العلوم الإجتماعية التي تتعلق بحقائق المجتمعات الإنسانية في نموها المستمر وجميع أوجه النشاط التي تنتج عنها علاقات أو تترتب عليها نتائج إجتماعية
إرسال تعليق